مرأة دخلت بيتنا لكسب التحدي !!

موضوووع راق لي ووان لم يكن يناسبكن
واحببت ان انقله لكن


امرأة دخلت بيتنا بمغزى الانتصار وكسب التحدي, كأننا في سباق من سيكسب ذاك الزوج!
ثم تبدأ المنافسات وقد تنشأ نزاعات واختلافات, ومَن مِن كل الأطراف ذاق طعم السعادة؟
الزوج أم الزوجات أم الأولاد؟ كثيرا ما يخذني التساؤل : لماذا أحل الله تعداد الزوجات,
وهم أعلم بما تحمله قلوب النساء من الغيرة والكيد. فهل كل من عدد وجد ما يبحث عنه؟
أنا لا أتحدث عمن لديه أسباب لكن أستغرب ممن أخذه كموضة أو حب تغيير أو لإرجاعه لشبابه!


ينسى أولاده بعدما يساعد في وجودهم في الحياة بعد الله, ويرمي الحمل بأكمله على زوجته.
ثم يبدأ في تجديد شبابه بالبحث عن زوجة أخرى. ثم يتزوج بمرأة يتوجب علينا أن نناديها بخالتي
وأحترمها مثل أمي حتى لو كانت في عمري, لا مشكلة لدي فأنا لا أحرم ما أحله الله.


في ليلة مجيء زوجة أبي لبيتنا أجتمع الشباب في غرفة والبنات في غرفة أخرى ووالدتي
تركناها لوحدها برغبة منها. في كلا الغرفتان تعالت الأصوات منهم المؤيد ومنهم رافض للفكرة
تماما, لكن أجمع الجميع أن يجب أن لا نترك والدتنا لوحدها فيجب أن نقف معها حتى تسترد قوتها.
وفي يوم مجيئها تحمسنا نحن البنات لشكلها وما الذي جذب أبي فيها؟ توقعنا وكل توقعاتنا
لم تصب لحظة إعلان دخولها إلى بيتنا فوالدتي أجمل منها بعشر مرات مع أنها أكبر منها,
أمرنا أبي أمرا أن نسلم عليها فلم أستطع لم أتقبلها. تفكيري كان بشعور أمي الآن ولم
أصافحها قلت لأبي : سلامي واصل لها والحمد لله على السلامة.
ذهبت وتاهت بي الطرق أريد أن أخرج من البيت لا أريدها معنا.


تقبلنا فكرة وجودها بالبيت بعد وقت ليس بقصير لأنه مصير لا محال له.
مشاعري نحوها جامدة إلى أن جاء يوما دعاني أبي للغرفة أستغربت كثيرا وكنت
أردد الله يستر كانت المصيبة أن زوجة أبي قالت عني كلام كذبا وبهتانا, فلم يقصر
بكلامه الجارح لي. لم أجرب قبلها لحظة ظلم ولا تستطيع أن تدافع عن حقك.
فكان نظام بيتنا ديمقراطي
فتحولت مشاعري لزوجة أبي للكرة فما الذي تريده مني؟ ولم يجمعنا أي موقفٍ سابق؟

وفي الجانب الأخر زوجة الأب ليست دائما شريرة كما نشاهد بالمسلسلات الخليجية,
فكم من رجل توفيت زوجته تزوج لكي تهتم بأولاده ولكنها لا تحل مكان الأم.
- وللبيوت أسرار لا نقدر أن نقول عاشوا سعيدين-

في ظل البعد عن الدين والوفاء,غالبا ما ينسى الأزواج معروف زوجاتهم عليهم في بداية حياتهم وينكرون العشرة بسهولة, بمجرد أن تأتي البنت الصغيرة فتنسيه نفسه. كثيرا ما تشتكي النساء من زوجها الذي لم يعد يفكر بأبنائه مثل السابق, أو أن يتبرأ منهم بشكل غير مباشر.
وبدلا من أن ينتظر الأحفاد يربي أطفالا من جديد !


فنردد مستغربين/ ما الذي يميز الزوجة الثانية حتى لو كانت أقل جمالا وأكبر عمرا؟
وما الذي يجعل زوجة الأب تتصرف بحماقة وخبث أحيانا؟ هل تريد أن تميل قلب الزوج أم هو كيد
النساء؟ ما الذي يجعل الرجل أكثر سعادة عندما يرتبط بامرأة أخرى؟ فأنا لا أرى إلا زيادة حمل عليه.