لَذةة آلمآضي

,


كثيرا من الاحيان يمر في ذهني لماذا يفكر الغرب دائما بالمستقبل؟ لماذا
يرصد ميزانية باهضة التكاليف لمستقبل غير مضمون ؟ فهم شعوب لا تحب
التكرار وتتقدم خطوة بعد خطوة بينما نتراجع نحن الاف الخطوات وذلك
اعتمادنا عليهم فما الذي يمنعنا من التفكير في المستقبل حتى وان لم يكن
تفكيرنا واقعيا بل خياليا مع الصبر لا بد ان ياتي يوم ويتحقق
فدول الغرب تصور افلاما خيالية يصعب تصديقها ثم تتحول بعد فترة الى واقع نعيشة
في افلام الخيال التي ينتجها الغرب يتحدثون عن انقاذ البشرية من الكوارث
والنيازك والبراكين او اكتشاف يغير ايديولوجية الانسان وذلك من خلال
الافلام
,هذه مجرد افلام ولكنها حققت الانتصار النفسي علينا واصبحوا هم المنقدين
الوحدين للبشرية "والمنقد الله"
لقد سيطرت على المستقبل بالخيال وطبقته في الواقع, وابسط الامثلة على
ذلك قضية الاستنساخ لقد استفاد منها الغرب بعد ان تخيلها الفراعنة وذلك
من خلال عمل منحوتات صخرية من خلال دمج رأس انسان مع جسم حيوان هذه ابسط
الامثلة على فائدة التخيل
لماذا لا نستطيع ان ننتج اضخم عمل فني ولو بالخيال نساعد به بانقاد
البشرية من كارثة او من مرض يتم علاجة ليحرك عقلية العرب في اختراعة يوجد
لدينا كوادر فنية مبدعة لكنها لا تستطيع توجية ابداعها على مستوى مهرجان
السينمائي تدور احداث المهرجان بغض النضر عن اسمه في كل سنه عن "القضية
الفلسطينية وقضية الفقر والبطاله والعنف و.........الخ وبنفس التكرار
واين المستقبل من هذه القضايا
ناتي لقضية فلسطين يقوم بعض المخرجين بانتاج سينوريوهات وافلام متعددة
للتغريبة الفلسطينية في كل مهرجان لا بد للقضية الفلسطينية بان تطرح وكيف
استطاعوا بإذلال العرب والاستيلاء على خيرات البلاد وكان هذه القضية هي
المكسب الوحيد للمخرجين فعندما تعجز ميزانيتهم "انتجوا لنا فيلم عن
فلسطين ليعزز الميزانية " هكذا وجميعها تدور نحو محور واحد .لماذا؟
لماذا لم يفكر احد المخرجين بانتاج فيلم سينمائي يمثل فيه العرب من كافة
الجنسيات ولو لمرة واحده يتم بها تحرير فلسطين وتدور احداث ما بعد
التحرير
يااخي ماذا لو اعطونا شيئا من التفاؤل بالعودة الى الديارو لماذا لا
تعطونا قطرة امل لنرتوي بها بعد ان اشبعتمونا قهر ذل وقمع وتخريب ماذا
ينقصنا نحن العرب؟ ماذا كنا واين اصبحنا من ماضينا لذة الماضي اصبحت
دائمة التواجد باعيننا

’
يعآفي روحكك شوشو نورتي ,