الصّلاة الصّلاة العبادة التي تفتح القلب وتوثق الصلةوتيسر الأمر وتشرق بالنور.. وتفيضُ بالعزاءِ والسلوى والراحةِ والاطمئنانِ .. بــِربّك تفرِّطُ بِها ؟!.. وقد كان الرسول صلواتُ ربي وسلامهعليه إذا حَزَبه أمرٌ فزع إلى الصلاة وهو الوثيق الصلة بربه الموصول الروحبالوحي والإلهام ..
أين نحنُ مِن " أرِحنا بِها يا بلال " .. ؟!!
يقول السيد قطب رحمه الله:
" والقلبُ الذي يسجد لله حقًّاويتّصل به على مدار الليل والنهار يستشعر أنه موصول السبب بواجب الوجود ويجدلحياته غاية أعلى من أن يستغرق في الأرض وحاجاتِ الأرض ويحس أنهأقوى المخاليق لأنه موصول بخالق المخاليق وهذا كله مصدر قوة للضمير كماأنه مصدر تحرج وتقوى وعامل هام من عوامل تربية الشخصية وجعلها ربانية التصورربانية الشعور ربانية السلوك "
كم لقاءً لك ارتحت فيه مع صديقٍ لك وَأحببتالجلوس
بل وشعرت باكتئاب لمّا انتهى لقاؤكما ؟! كم ساعةً تُمضيها علىالنت تتكلم مع أحبابـِك
سعيداً بذلك مغتبطاً ..؟!! فمَا بَالك مُقصِّرابِحقّ خالِقك ؟!..
لمَ تشِحُّ على ذاتِك بدقائِق رحماتِ ؟!!... أهانتنفسك عليك ؟..
تخَيّل أن لك إناءً يملؤه الناس لك .. لتغسِل ما تدنّسمن ثوبِك وجسدِك .. مَاذا لو كان هذا الإناءُ هو الصّلاة .. الصّلاة التيتأتيك برسائِل الله فتغسل ذنبك وتطهّر ..
قال رسول الله صليالله عليه وسلم: " أحب العمل إلى الله الصلاة على وقتها "
ينادِيالرحمنُ أن حيا على الصّلاة.. فلا تُجِيب إلاّ متأخّرًا .. بعد أن يتقاسَم أهلالبِر الغنائِم وأنت نائِم ..
دائِمًا تقُول أيا صلاةُ عندي عمل.. ويحكمتَى تقولُ يا عمل عِندي صلاة ؟!!
وَحِينما تٌجيب .. فنقرٌ ولهوٌ .. لَا خشوعَ ولاَ تَدبّر ولَا قنوت ..!! أَفالذّي يؤخّرالصّلاة كالذي هو قائِم بأول المحراب ..؟! أمّن خير، هذا الذي يقفُ خاشِعاًتائِباً منيباً يرجو الرحمة ويدعو بالغفران .. أم ذاك الذي ينِطُ ويقفز كأنهفقاعةُ ماء أو بالونة مفرغة !!..
ويَقول السيد قطب أيضًا.. :
" إنه لابد للإنسان الفاني الضعيف المحدود أن يتصل بالقوة الكبرى يستمدبها العون حين يتجاوز الجهد قواه المحدودة حينما تواجهه قوى الشر الباطنةوالظاهرة حينما يثقل عليه جهد الاستقامة على الطريق
بين دفع الشهوات وإغراءالمطامع وحينما تثقل عليه مجاهدة الطغيان والفساد وهي عنيفة حينما يطول بهالطريق وتبعد به الشقة في عمره المحدود ثم ينظر فإذا هو لم يبلغ شيئا وقد أوشكالمغيب ولم ينل شيئا
وشمس العمر تميل للغروب حينما يجد الشر نافشا والخيرضاويا ولا شعاع في الأفق ولا معلم في الطريق"
ما يزال هذا الينبوعالدافق في متناول كل مؤمن يريد زاداً للطريق و ريًّاً في الهجير .. ومدداًحين ينقطع المدد ورصيداً حين ينفذ الرصيد ..
فَاسجُد لِربّك واقترِب .. وَدمتم بِطاعة ..
ॆ ريم الفقيه ॆ
عدد المساهمات : 182 تاريخ التسجيل : 27/11/2011
موضوع: رد: فَـآسجددَ لِـربكَ وآقتربِ.. الأحد أبريل 29, 2012 2:04 am
جـــزآآكـ اللهـ خير يآآآلغلاآآ .. فــــي مــوؤآآزيــين حــسنآآتكـ إن شــآآء اللهـ .. مـــشكورهـ ع أإلـــطرح ألاآكـــثر مــــــــن رؤوعـــةة ..
تقـبـــلي مـــرؤري ..
ǻťĥÁ αĿŽήŖĀЙÍ
عدد المساهمات : 60 تاريخ التسجيل : 28/11/2011 الموقع : البـآحه ..