الإعجاز العلمي في قوله تعالى (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ..)
أحببتُ أن أنقل لإخوتي القراء هذا الخبر العلمي الذي يؤكد على أهمية الرضاعة بحليب الأم وترك الحليب البقري، فالعلماء في كل يوم يكتشفون فوائد جديدة لحليب الأم، وتأثيره على الطفل ووقايته من مختلف الأمراض، ولذلك فإن مثل هذه الأبحاث تدعم وتؤيد ما أمر به القرآن قبل أربعة عشر قرناً.
الوقاية من أمراض القلب
وجد العلماء المزيد من الأدلة على أن الرضاعة الطبيعية تحد من احتمالات تعرض الأطفال للإصابة بأمراض القلب في مرحلة متقدمة من العمر.
وفحص باحثون من معهد صحة الطفل أكثر من 200 مراهق جرى دراسة نوع رضاعتهم عندما كانوا أطفالاً.
ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "لانسيت" العلمية أن أولئك الذين كانت رضاعتهم بشكل طبيعي يتمتعون بمعدلات كوليسترول أفضل كثيراً من الأشخاص الذين اعتمدوا على الألبان الصناعية في الرضاعة.
وربط الباحثون أيضاً بين الرضاعة الطبيعية وبين خفض مستويات بروتين يسهم في الإصابة بانسداد الشرايين.
وتعزز هذه النتائج ما خلص إليه بحث سابق قال إن الرضاعة الطبيعية قد تساعد على الوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين. لكن معظم الدراسات ترتبط بأخرى سابقة لها.
فقد ركزت الدراسة الأخيرة على مجموعة من المراهقين كانوا قد خضعوا بالفعل لدراسة أخرى عندما كانوا أطفالاً مبتسرين.