لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه
اتمنى اننا نستفيد منه ونحاول ننشر ونكسب الاجــر
ان شــاء اللــه
بســـم اللــه نبدأ ....
الاستغـفــــــــار
_هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟
_هل تريد الذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟
_هل تتمنى راحة البال، وطمأنينة القلب ؟
_هل تريد صحة البدن والسلامة من العاهات والأمراض ؟
إذن .. عليك بالاستغفار
قال الله تعالى في كتابه الكريم : ( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً (
وقال عز وجل: ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ..::
( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب(
وقال النبي صلى الله عليه و سلم..:: ( من قال حين يأوي إلى فراشه : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه و إن كانت مثل زبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج وإن كانت عدد أيام الدنيا (
.
.
ولا شك أن الاستغفار مأمور به لقول الله عز وجل: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ
ولا يلزم أن يكون من معصية، فقد يستغفر الإنسان عن أشياء فعلها قديماً، ثم إن الإنسان قد يخطئ وهو غير منتبه أنه قد أخطأ، وقد يذنب وهو غير منتبه أنه أذنب..
**فضائل الاستغفار**
# أنه طاعة لله عز وجل
# أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً
# نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
# الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
# دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ
# زيادة القوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
# المتاع الحسن: يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً
# دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
# وهو سبب لإيتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
# العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار، لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فإذا استغفروا الله غفر الله لهم.
# الاستغفار سبب لنزول الرحمن : َلوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
كفارة للمجلس
# وهو تأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة.